التوأم د.رشيد ورشاد في مشهد لبنان الحقيقي.

التوأم د.رشيد ورشاد في مشهد لبنان الحقيقي

 

كتب الشاعر عبد الغني سيور

 

المحبة ثم المحبة ثم المحبة…

هذه رسالة الله إلى الإنسان عبر أنبيائه ورسله إلى جميع البشر بنو آدم الذي خُلِقَ من تراب وكلنا إلى التراب يعود…

نعم إنها المحبة التي تكلم عنها السيد المسيح عليه السلام في إحدى وصاياه قائلاً: (وصية جديدة أنا أعطيكم: أن تحبوا بعضكم بعضاً، كما أحببتكم أنا…)

وأيضاً وأيضاً المحبة التي تكلم عنها وأوصى بها النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام حيث قال في الحديث الشريف(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مثلما يحب لنفسه…)

وكلمة أخيه لا تعني فقط شقيقه الذي ولدته أمه أو أخيه المسلم فقط بل ترقى لتصل إلى أخيه الإنسان إلى أي دين إنتسب…

فلنرجع جميعنا إلى الأصل وإلى الجذور وإلى الفطرة التي فطرنا الله عليها وهي محبته ومحبة أنبيائه ورسله وجميع خلقه دون تفرقة أو تمييز…

مبارك هذا العمل المبدع الذي يرقى إلى مستوى الأعمال الأدبية العالمية والإنسانية ولا ننسى جهود الأستاذتين الكبيرتين د. كوليت الخوري يوسف والأديبة والشاعرة د. عايدة حسن عيد اللتان كان لهما شرف الإشراف والتنظيم لهذا الحدث الإنساني الكوني العابر للطوائف والمذاهب والقارات والعالم أجمع…

ألف ألف مبارك…

Related posts